صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

٢) رسالة من المطار : تبخر حلم فاطمة من ان تنال شهادة الدكتوراه واصبح الرجوع للقرية تحث اهازيج وزغاريد الاحباب وامها المريضة بعيد المنال أو مستحيل، لم ينصفها القانون وينال ممن حطموا حلم صباها لهذا قررت أن تأخد حقها بيدها ، توجهت بعد اسبوع للغابة الذي اغمضو عينيها بها ثم انعطفت يمينا تحصي نبضات قلبها لتشاهد باب حديدي ضخم يفتح، المكان الذي سلب فيها شرفها وحطم معنوياتها، اقتربت دقت وقلبها ينبض ولكن لا من يجيب شاهدت رجل يمر من المكان سألته عمن صاحب المنزل ؟ قال مهجور يأتون له في العطل وموسم الصيف ولا أعرف من يكون صاحب الملك ، تسمرت عينيها على عداد الكهرباء أخرجت هاتفها ودونت رقم المشترك وعادت لبيتها، هي ودودة مع مستخلص الفاتورة لما يأتي كل شهر وتعرف كيف تأخذ ماتريد، قالت له لما جاء ، صاحب هذا الاشتراك طلب يدي للزواج وخفت أن يكون غير صادق ويعبث بي لهذا اريد معرفة من يكون واين يسكن ؟ رحب الموظف وفي الصباح كان لها ماتريد، اسمه مراد يسكن مع اسرته في فيلا بالمدينة تحت هذا العنوان، ابتسمت وشكرته ثم دخلت بيتها استحمت ونالت قسط من الراحة ، انتظرت اسبوع اخر لتتوجه للعنوان المذكور ، دقت فتحت الخادمة مرحبا، مرحبا، انا خطيبة م.. وهاهو يخرج بسيارته من مرأب الفيلا شاهدها ونزل بسرعة تعرف عليها وقال لنتفاوض قالت لا تفاوض في الشرف انا اريد امك، استعطفها وقال مستعد لاي طلب تريدين قالت ومستعد للزواج بك قالت يمكن أن نكمل كلامنا لكن في مكان احتجازي وافق وفي الطريق قالت اريد مشروب بارد واكملو طريقهم دخلت الشقة الذي احتجزت فيها واغتصبت وتذكرت كيف تبخر حلمها في لحظة عابرة على يد وحوش بشرية ، ثم قالت له هات بالكأس لو يوجد توجه للمطبخ باغتته برش عينيه بمادة مخدرة خطيرة خارت قواه وسقط مغمى عليه، ربطته في السرير الذي عدبوها فيه وانتظرت أن يفيق من غيبوبته ثم أخرجت قلم وورقة، قالت له قل باقي أسماء واماكن تردد باقي اصحابك، توسل لها قالت توسلت قبلك ولن تنفع ثم جرحت يده بشفرة الحلاقة أعترف لها دونت كلامه وقطعت شرايين يده وبدمه كتبت على الجدار 4/1 وانصرفت كان القاسم المشترك هو رقم 4 اتجهت لبيتها واسترخت تعد للثاني العدة ....يتبع...