منتديات مملكة البحرين الثقافيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مملكة البحرين الثقافيه

جعفر عبد الكريم الخابوري


    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

    جعفر الخابوري
    جعفر الخابوري
    المراقب العام
    المراقب العام


    عدد المساهمات : 961
    تاريخ التسجيل : 27/07/2013

    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

    مُساهمة من طرف جعفر الخابوري الخميس أغسطس 03, 2023 10:10 am

    قصه من الاول للاخير
    عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد و فجأة تتجوزي اخوه

    غزال سكتت و هي بتبص لنفسها في المراية بفستان الفرح!
    هند بسرعة:اسكتِ يا غزال اسكتِ لو حد سمعك هيطير في رقاب أنتِ دلوقتي على ذمة راجل تاني و النهاردة ليلة د"خلتك.... لو حد سمعك هيقت"لوكي فيها و أنتِ متعرفيش شهاب د'مه حر و ميقبلش على نفسه الكلام دا

    غزال بضيق و تعب:
    بس أنا مش عايزاه أنتى فاهمة.... مش عايزاه

    هند :وطي صوتك يا غزال ابوس ايدك يا حبيبتي انتي مش سامعه صوت الرصاص برا و الناس اللي جاية تبارك خلاص الفأس وقعت في الرأس و شهاب بقا جوزك على سنة الله و رسوله
    و بعدين دا أنتِ لازم تحمدي ربنا انه جيه بسرعة من السفر بسرعة قبل ما يجوزوكي لواحد من عيلة مرات عمك حليمة

    أنتي عارفة و متأكدة أنها عايزاه تاخد منك الأرض اللي ورثتيها من أمك علشان تضمها على الأراضي اللي عيلتها بتملكها
    و لولا أن شهاب كان رافض جوازك من اي حد و السلام كان زمانك متبهدلة
    و بعدين دا أبن عمك يعني أكتر واحد يخاف عليكي... و بالنسبة بقا لقاسم و لو أنتي فاكرة نفسك بتحبيه يبقى بتكدبي على نفسك يا حبيبتي علشان لا انتي بتحبيه و لا نيلة بس لان طول عمرك متعرفيش رجالة غيره .....
    بس لو هو كان بيحبك كان اعترض على الجوازة لكن يا حبيبتي دا أول واحد بارك لك و كان فرحان ليكي أنتي و اخوه علشان أنتي بالنسبه لقاسم أخته مش اكتر

    غزال كانت بتسمعها بحزن هي طول عمرها بتحب قاسم او معجبة بيه متعرفش حقيقة مشاعرها بس هو كان أكتر حد بيهتم بيها في العيلة دي على عكس الباقين اللي كانوا دايما كارهين وجودها
    و أكتر شخص كانت بتخاف منه هو شهاب

    رغم ان لولا جوازها من شهاب كان ممكن أمه تجوزها لشخص تاني و تبيع و تشتري فيها لأنها يتيمة و تملك أرض كبيرة من ورثها من امها

    فاقت من شرودها على الباب و هو بيتفتح و دخل شهاب بهيئة و هيبته

    بص لاخته هند و الغزال اللي كانت لسه بفستان الفرح و النقاب
    اتنحنح بصوت مسموع و هو بيحط الشال بتاعه على الانترية

    هند بابتسامه :الف مبروك يا خويا

    شهاب ببرود و هو بيبص لغزال :الله يبارك فيكي...

    هند :احم طب اسيبكم أنا بقا

    غزال مسكت في هند بسرعة و خوف
    :لا أنا محتاجكي...

    بصت لشهاب بخجل و عيونها بس هي اللي باينة من النقاب يمكن بقاله اكتر من تمن سنين مشفش وشها من غيره و يمكن كمان ميعرفش شكلها عامل ازاي

    غزال :مش هعرف افك الفستان خليكي معايا

    هند بصت لشهاب بتوتر و كانت هتعترض لولا انه اتكلم بجدية و هو رايح ناحية الحمام

    :خليكي معها يا هند.... أنا هاخد دش

    هند:حاضر

    شهاب اخد هدوم تانية مريحة و دخل الحمام و هند ساعدتها تغير فستان الفرح لكن رفضت تقلع النقاب و الطرحة

    هند:في ايه يا بنتي

    غزال:هخليها أنا هبقي افكه

    هند:طب بذمتك في عروسة تلبس بجامة زي دي في ليله زي دي....

    غزال:اطلعي برا يا هند أنا مش ناقصاكي ...

    هند:ماشي يا حبيبتي.... الف مبروك.... متخافيش يا غزال و بعدين شهاب مش وحش علشان تخافي منه و صدقيني هو لما اتجوزك عمل كدا علشان يحميكي و علشان خايف عليكي ....

    غزال:اه ان شاء الله....

    هند:تصبح على خير ....

    غزال:و أنتي من اهله

    هند خرجت و قفلت الباب وراها، فضلت غزال قاعده على الانترية و هي بتفرك في ايدها بارتباك و خوف حقيقي
    سمعت صوت الدش اتقفل حست بقلبها اتقبض.....

    الاول....
    الفصل التاني

    شهاب خرج من الحمام و هو حاطط الفوطة على كتفه و بينشف شعره، بص لغزال اللي لسه قاعدة بالنقاب و بصه في الأرض بارتباك.

    رمي الفوطة على إلانترية بلامبالة
    :مغيرتيش ليه؟ و لا محدش قالك أنك عروسة

    غزال دموعها اتجمعت في عيونها من التوتر
    :بس أنا... أنا لسه مش مستعدة و لسه مش

    شهاب قاطعها بهدوء و هو يقرب منها و بيحاول يرفع النقاب لكنها بعدت بسرعة و رجعت خطوة لوراء... ضغط على ايده و هو بيحاول يهدأ.

    :و لما جدك و أمي يجيوا الصبح يطمنوا هقولهم ايه! معليش أصلها لسه مش مستعدة... ياله يا بنت الناس ادخلي فكي النقاب دا و استهدي بالله كدا أنا مش هاذيكي

    غزال كانت هتعترض على كلامه لكن صوت الخبط الباب قاطعها

    شهاب بحدة:ادخلي الحمام دلوقتي و متخرجيش الا لما اقولك....

    غزال دخلت الحمام و قفلت الباب وراها، شهاب فضل مستني لحظات و فتح الباب كانت
    أمه واقفه باين عليها عدم الرضا عن الجوازة دي و معها بنت شايله صنيه عليها العشاء

    حليمة بحدة:الف مبروك يا شهاب....

    شهاب و هو واقف أدام الباب
    :الله يبارك فيكي..

    حليمة:العشاء يا عريس... ادخلي يا بت حطيه على التربيزة جوا

    :حاضر يا ست حليمة....

    شهاب بسرعة:استنى عندك.... هاتي أنا هدخله..

    شهاب اخد الصنية منها و حطها على التربيزة، حليمة دخلت و بصت للاوضة و هي بتدور على غزال

    :اومال هي فين المحروسة؟

    شهاب بجدية و نفاذ صبر
    :في ايه تاني يا أمه.... مالك و مالها

    حليمة :مالي و مالها! و هيكون مالي يعني مش بقيت مرات ولدي لازم نطمن عليها و على شر'فنا

    شهاب بصرامة:لا من الناحية دي اطمني على الآخر....

    حليمة بحقد و تلاعب
    :بتدافع عنها اوي كد ليه مع أنك بتسافر كتير و مكنتش بتشوفها الا كل فين و فين.. و يا عالم بقا

    شهاب بغضب و تحذير :
    اماا اللي بتتكلمي عنها دي مراتي و بنت عمي يعني مسمحش بنص كلمة عليها...

    حليمة:ماشي يا ابني تصبح على خير يا عريس....

    فجأة سمعوا صوت عالي و في حد بينادي على شهاب

    شهاب اخد امه و خرج من الاوضة باستغراب

    الغفير :اللحق اللحق يا شهاب بيه الأرض اللي على المشروع النا"ر ماسكة في الزرعه

    حليمة:يلهوي..... أنت بتقول ايه يا بهيم أنت حصل أمتي الكلام دا

    شهاب خرج بسرعة بدهشة مع اخوه قاسم، ركبوا عربيته و اتحركوا سوا و معاهم كتير من رجالة العيلة...

    غزال كانت بتغير هدومها و طالعه لكن الباب اتفتح و هند دخلت بسرعة و هي مخضوضة

    :غزال الحقي الأرض بتاعتك النار مسكت في الزرعة و شهاب و قاسم طلعوا على هناك

    غزال بخوف:استر يارب.... استر يا رب

    لابست هدومها بسرعة و خرجت لقيت حليمة واقفه مع بنت اختها نرمين
    حليمة اول ما شافت غزال اتضايقت منها و اتكلمت بصوت عالي بغضب

    :انا عارفه من الاول أنها جوازه نحس.... صحيح ما هو رايح يتجوز واحدة

    هند بمقاطعه و صرامة:
    ماما مش وقته دلوقتي خالص و بعدين لو شهاب عرف أنك بتلقحي عليها بالكلام و الله ليقوم الدنيا ميقعدهاش و أنتي عارفه اخوي زين

    حليمة:هتقولي ايه ما أنتي المحامية بتاعتها

    غزال بارتباك:هو احنا مينفعش نروح

    هند:مش هينفع يا غزال لو روحنا شهاب مش هيعدي خروجنا بسهولة كدا.... انا شوية و هكلمه اعرف منه اللي بيحصل لكن دلوقتي مش هينفع نروح لأي حته...

    حليمة بسخرية:دي كانت د"خله مش باين ليها ملامح.... أنا طالعه اوضتي هكلم قاسم خليكي قاعدة جنبها يا اختي على الله تبقى تنفعك.... ياله يا نرمين و لا تقعدي معاهم

    نرمين بصت لغزال بقرف :
    معاكي طبعا يا خالتي....

    هند :متخافيش يا غزال تعالي نقعد في الحوش شوية و نبقى نكلمهم

    غزال خرجت معها و هي متضايقة ان حتى يوم فرحها مش مكتوب يكمل على خير رغم ان اللي حصل انقذها منه

    الغفر قفلوا البوابة بعد ما كل الناس مشيوا فضل هند و غزال قاعدين مستنيهم لحد ما هند اتكلمت مع قاسم و قالها ان الموضوع بسيط و قدروا يلحقوها

    هند:تعالي ندخل يا غزال الفجر خلاص هياذن قعدتنا كدا مالهاش عازه
    ممكن يتأخروا هناك لحد ما شهاب يعرف اللي حصل دا حصل ازاي ياله بينا بقا نقوم من هنا انتي منمتيش من امبارح و طول الحنة كنتي قلقانة و اهو في الاخر محصلش حاجة

    غزال :لا ادخلي انتي أنا هفضل هنا شوية...

    هند:يا بنتي أنا خايفه عليكي

    غزال :انا كويسه يا هند ياله ادخلي أنتي و أنا هدخل شوية كدا

    هند:ماشي يا غزال تصبحي على خير

    غزال :و انتي من اهل الخير...

    غزال فضلت قاعدة و سرحت في ذكره قديمة بينها و بين شهاب و هي صغيرة لما دخلت اوضته مرة و قعدت تلعب
    وقتها كان عندها سبع سنين و شهاب 13سنه
    بالغلط و هي بتلعب كسرت البرواز اللي فيه صورته مع ابوه
    دخل و اتعصب عليها كان هيضربها و هي انفطرت من العياط
    لولا ان جدها دخل الاوضة بسرعة و زعق لشهاب و عاقبه انه هيبات في الغيط و أنه هو اللي هينضف زريبة المواشي الصبح لوحده

    شهاب مهتمش و نفذ كلام جده و فضل شهرين يبات في المزرعة و يشتغل فيها

    و مرضاش يرجع البيت تاني رغم انهم اتحايلوا عليه كتير لكن هو رفض لحد ما قدرت حليمة تخليه يرجع البيت
    و دا كان سبب من الأسباب كر"ه حليمة لغزال
    رغم ان شهاب مكنش مهتم لكن من وقتها و هو تقريبا
    مش بيتحك بغزال عن قرب و هي كانت خايفة منه
    مرت السنين كبروا سوا زي الاغراب تقريباً
    و فجأه تنصدم
    ان مكتوب كتابها عليه من وقت ما كان عندها ١٨سنة و جدها موكلها و هو رغم
    انه
    كتب كتابه عليها لكن حتى مكنش بيتكلم معها في اي حاجة زي الطبيعي جدا و دا اللي صدمها
    كتبوا الكتاب تاني أدام الناس و عملوا الفرح و هي عندها 22سنة
    فاقت من شرودها على صوت العربية بتاعته و الغفير بيفتح البوابة ليهم

    دخل شهاب و قاسم ركن العربية و نزلوا
    غزال وقفت بسرعة و بصتلهم

    قاسم :غزال أنتِ لسه صاحية...

    غزال بصت لشهاب اللي وقف ادامها
    :معرفتش انام... هو حصل ايه

    قاسم:القش اللي كان على رأس الأرض النار مسكت فيه ازاي مش عارف بس شدت على الأرض لكن الحمد لله الناس قدروا يطفوها.... متقلقيش

    غزال ابتسمت بحزن من وراء النقاب لكن شهقت اول ما شهاب مسك ايدها و شدها وراه لاوضتهم....


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 10, 2024 12:48 am