شهد الصراع الفلسطيني الصهيوني ميلاد وقائع وحقائق تاريخية وغير مسبوقة سيكون لها اثرها الهائل على منحى هذا الصراع, لأول مرة في تاريخ الكيان الصهيوني تدور معارك عسكرية في داخل الكيان الصهيوني وفي اكثر اماكنه تحصناً, ليس في مدنه وشوارعه فحسب بل في قلب ثكناته العسكرية, بخلاف كل المعارك والحروب السابقة التي خاضها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين والدول العربية والتي جرت كلها في اراضي تلك الدول وبعيداً عن الصهاينة واماكن تجمعهم.....اليوم الامر يختلف وهذا ما سيكون له تداعيات لن يدركها الا من يعرف طبيعة التركيبة الديمغرافية للكيان الصهيوني بما في ذلك دوافع هؤلاء الصهاينة لترك بلدانهم الاصلية في اوروبا وامريكا وغيرها والقدوم الى فلسطين والتي في حقيقتها هي دوافع اقتصادية بحتة...ما يفقد الحكومة الصهيونية صوابها اليوم ان ما جرى اليوم سيدفع هؤلاء الغاصبين القادمين من أصقاع الارض المختلفة ليسرقوا اراضي الفلسطينيين سيدفعهم للموازنة والاختيار بين هذه الدوافع المادية الاقتصادية من جهة او ان يكونوا عرضة للاختطاف على ايدى الفلسطينيين أصحاب الارض او حتى الموت.....وبما ان اغلب هؤلاء من المترفين والمرفهين في حياتهم فعلى الارجح ان هؤلاء سيختارون النجاة والعقلاء منهم سيبحثون عن مكان اخر لحياة اكثر امناً.....وهذا ما يخشاه المتطرفون في حكومة نتنياهو القائمة على احزاب الاستيطان وسرقة الاراضي.
مئات الشهداء والاف الجرحى في الجانب الفلسطيني هذا ليس جديداً وليست المرة الاولى التي يرتكب فيها الكيان الصهيوني مجازر دموية بحق ابناء شعبنا الاعزل من المدنيين في المدن والقرى والبلدات الفلسطينية, فهذه طبيعته الاجرامية والارهابية فهو نشاً وترعرع على الارهاب والمجازر الدموية ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين وحتى الاجانب من اوروبيين وخصوصاً البريطانيين اللذين زرعوا هذا الكيان المجرم وتاريخ عصابات الارغون والهاجناه وشتيرن ما زال ماثلاً للاعيان وزعماء هذه العصابات من امثال مناحيم بيغن واسحق شامير وزئيف جابتونسكي وغيرهم مطلوبين للقضاء البريطاني والدولي بتهم ارتكاب جرائم ارهابية وصدرت بحقهم احكام قضائية ومذكرات اعتقال وتعاميم دولية للقبض عليهم.
الارهاب والقتل والدم والدمار, كل هذا ما عهدناه وعهده العالم اجمع من الاجرام والارهاب الصهيوني بحق اهلنا في فلسطين ولكن الجديد اليوم ان مقاربة الصراع مع الصهاينة تشهد فرض المقاومة الفلسطينية حقائق جديدة لن يقوى الصهيوني على تجاهلها في قادم الايام, بما في ذلك معادلة ردع ستجبر الصهيوني على التفكير اكثر مرة قبل الاقدام على اي محاولات جديدة لتدنيس المسجد الاقصى والمقدسات المسيحية أو التجرؤ على ارتكاب اي حماقات جديدة ضد االفلسطينيين ومقدساتهم, وان الزمن الذي كانت فيه قطعان العصابات الصهيونية الارهابية تقوم بهذه الاعمال بدون ثمن قد ولى بلا رجعة.
مئات الشهداء والاف الجرحى في الجانب الفلسطيني هذا ليس جديداً وليست المرة الاولى التي يرتكب فيها الكيان الصهيوني مجازر دموية بحق ابناء شعبنا الاعزل من المدنيين في المدن والقرى والبلدات الفلسطينية, فهذه طبيعته الاجرامية والارهابية فهو نشاً وترعرع على الارهاب والمجازر الدموية ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين وحتى الاجانب من اوروبيين وخصوصاً البريطانيين اللذين زرعوا هذا الكيان المجرم وتاريخ عصابات الارغون والهاجناه وشتيرن ما زال ماثلاً للاعيان وزعماء هذه العصابات من امثال مناحيم بيغن واسحق شامير وزئيف جابتونسكي وغيرهم مطلوبين للقضاء البريطاني والدولي بتهم ارتكاب جرائم ارهابية وصدرت بحقهم احكام قضائية ومذكرات اعتقال وتعاميم دولية للقبض عليهم.
الارهاب والقتل والدم والدمار, كل هذا ما عهدناه وعهده العالم اجمع من الاجرام والارهاب الصهيوني بحق اهلنا في فلسطين ولكن الجديد اليوم ان مقاربة الصراع مع الصهاينة تشهد فرض المقاومة الفلسطينية حقائق جديدة لن يقوى الصهيوني على تجاهلها في قادم الايام, بما في ذلك معادلة ردع ستجبر الصهيوني على التفكير اكثر مرة قبل الاقدام على اي محاولات جديدة لتدنيس المسجد الاقصى والمقدسات المسيحية أو التجرؤ على ارتكاب اي حماقات جديدة ضد االفلسطينيين ومقدساتهم, وان الزمن الذي كانت فيه قطعان العصابات الصهيونية الارهابية تقوم بهذه الاعمال بدون ثمن قد ولى بلا رجعة.