كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي(أخبار عالميه )

استنفر حريق اندلع في السجن المركزي ظهر أمس، وزارتي الداخلية والصحة ورجال الإطفاء، ونجم عن الحريق وفاة سجين من الجنسية السورية، وإصابة 55 شخصًا بعضهم في حالات حرجة وتم نقله إلى العناية المركزة، على ما ذكرت وزارة الصحة في بيان لها عن حالة المصابين، موضحة أن الإصابات وقعت نتيجة الأدخنة المنبعثة عن الحريق.

واوضحت ان ادارة الطوارئ الطبية تعاملت مع الحريق بمهنية عالية حيث استعانت ب17 سيارة اسعاف مجهزة طبيا وسيارتي اسناد فني من ادارة الامداد بالوزارة للتعامل مع حادث الحريق.

واكدت نجاح (الطوارئ الطبية) بنقل المصابين بالسرعة المطلوبة الى مستشفيات الفروانية والصباح والجهراء لتلقي العلاج.

أما عن سبب الحريق، فقال نائب المدير العام لشؤون المكافحة في الادارة العامة للاطفاء اللواء جمال البليهيص انه ناجم عن "ماس كهربائي"، معربا عن الشكر والتقدير لرجال الاطفاء على جهودهم في حماية الممتلكات والارواح في البلاد على مدار الساعة.

وأضاف ان مراكز إطفاء مركز الجليب ومركز الصليبيخات ومركز الشهداء ومركز الفروانية والانقاذ الفني والعمليات والاسناد شاركت بالسيطرة على حريق السجن المركزي.

من ناحيته، أكد مدير ادارة العلاقات العامة والإعلام في الادارة العامة للاطفاء العقيد خليل الأمير ان مراقبة تحقيق حوادث الحريق قامت بعملية جمع المعلومات اللازمة لمعرفة أسباب الحريق وملابساته.
واعرب عن الشكر لمراكز إطفاء الجليب والصليبيخات والشهداء والفروانية والانقاذ الفني والعمليات والاسناد على مشاركتها بالسيطرة على الحريق مثمنا جهود رجال الاطفاء في حماية الممتلكات والارواح في البلاد.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها أن حريقًا محدودا اندلع في أحد أجنحة السجن المركزي وتعاملت معه فرق الإطفاء في محاولة للسيطرة عليه مبينة انه اسفر عن بعض الاصابات.

وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن ستة مراكز إطفاء وسيارات الطوارئ الطبية التابعة لوزارة الصحة تمكنت من السيطرة على الحريق التي وصفته بالمحدود.

باتت بريطانيا فعليا خارج الاتحاد الأوروبي بعد أن صوت البريطانيون لصالح خروج بلادهم من التكتل، حسب ما أظهرت نتائج الاستفتاء، حيث بلغت نسبة مؤيدي الخروج نحو 52 في المئة الجمعة.

وقالت وسائل إعلام بريطانية عدة، من بينها "سكاي نيوز"، إن "بريطانيا أصبحت خارج الاتحاد" فمعسكر الخروج حصل على أكثر من 16.784 مليون صوت، وهو ما يضمن له الفوز في الاستفتاء.

ونتائج فرز الأصوات في 367 دائرة انتخابية في بريطانيا من مجموع 382 أكدت تقدم "معسكر الخروج" على "معسكر البقاء"، في استفتاء سبقته حملات مريرة هيمنت عليها الهجرة والاقتصاد،بحسب سكاي نيوز.

وعقب صدور نتائج الاستفتاء، شبه النهائية، سارع وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إلى القول إن الأنباء من بريطانيا "مقلقة.. يبدو أنه يوم حزين لأوروبا والمملكة المتحدة".

وتوقع رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، أن تبدأ المفاوضات سريعا حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رغم أن رئيس معسكر الخروج في المملكة المتحدة، ماثيو إليوت، قال إن بلاده مازالت في الاتحاد وسستبقى لأشهر كثيرة وربما لسنوات.

أما مساعد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، فقد قال "نحن في منطقة مجهولة"، في إشارة إلى الانقسام الحاد في بريطانيا، الذي سبق وسيعقب الاستفتاء.

وأعرب زعيم حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي والمهاجرين، نايجل فاراج، عن سعادته بنتائج الاستفتاء المصيري، وقاتل "أجرؤ الآن أن أحلم بأن الفجر مقبل على مملكة متحدة مستقلة"، وقال أننا بحاجة لحكومة خروج من الاتحاد الأوروبي.

وأكد، وسط حشد متحمس فب العاصمة البريطاينة لندن، "لنتخلص من العلم (الأوروبي) ومن بروكسل (المفوضية الأوروبية) ومن كل فشل. لنجعل من الثالث والعشرين من يونيو يوم استقلالنا".

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك أن قوانين الاتحاد الأوروبي ستظل نافذة في بريطانيا
ونحن مصممون على الحفاظ على وحدة الاتحاد الأوروبي.