باب 3 احتجاج الله تعالى على الناس بالعقل وأنه يحاسبهم على قدر عقولهم ؛ وفيه خمسة أحاديث
رجوع
الخط
1- ج، الإحتجاج فِي خَبَرِ ابْنِ السِّكِّيتِ[1] قَالَ: فَمَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ الْيَوْمَ فَقَالَ الرِّضَا ع الْعَقْلُ تَعْرِفُ بِهِ الصَّادِقَ عَلَى اللَّهِ فَتُصَدِّقُهُ وَ الْكَاذِبَ عَلَى اللَّهِ فَتُكَذِّبُهُ فَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ هَذَا هُوَ وَ اللَّهِ الْجَوَابُ.
ع، علل الشرائع ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابن مسرور عن ابن عامر عن أبي عبد الله السياري عن أبي يعقوب البغدادي[2] عن ابن السكيت مثله[3].
______________________________
(1) هو الإمامي الثقة الثبت المحدث، إمام اللغة، البارع في الأدب، قتله المتوكل العباسيّ لتشيعه.
(2) هو يزيد بن حماد الأنباري السلمى أبو يعقوب الكاتب، أورده الشيخ في باب أصحاب الرضا عليه السلام من رجاله، و وثقه و اباه حماد، و عنونه العلامة في القسم الأوّل من الخلاصة و وثقه و كذا كل من تأخر عنهما.
(3) رواه في الكافي في كتاب العقل و الجهل مع زيادة، و سيأتي منا كلام حول الحديث.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج1، ص: 106
2- مع، معاني الأخبار أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّزَّازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا بُنَيَّ اعْرِفْ مَنَازِلَ الشِّيعَةِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ فَإِنَّ الْمَعْرِفَةَ هِيَ الدِّرَايَةُ لِلرِّوَايَةِ وَ بِالدِّرَايَاتِ لِلرِّوَايَاتِ يَعْلُو الْمُؤْمِنُ إِلَى أَقْصَى دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ إِنِّي نَظَرْتُ فِي كِتَابٍ لِعَلِيٍّ ع فَوَجَدْتُ فِي الْكِتَابِ أَنَّ قِيمَةَ كُلِّ امْرِئٍ وَ قَدْرَهُ مَعْرِفَتُهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُحَاسِبُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي دَارِ الدُّنْيَا.
3- سن، المحاسن الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّمَا يُدَاقُّ اللَّهُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدُّنْيَا.
4- سن، المحاسن مُحَمَّدٌ الْبَرْقِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ نُكَلِّمُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ.
5- سن، المحاسن النَّوْفَلِيُّ وَ جَهْمُ بْنُ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيُّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالِهِ[4] فَانْظُرُوا فِي حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنَّمَا يُجَازَى بِعَقْلِهِ.
البداية
الفهرس
المفضلة
البحث
المزيد
رجوع
الخط
1- ج، الإحتجاج فِي خَبَرِ ابْنِ السِّكِّيتِ[1] قَالَ: فَمَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ الْيَوْمَ فَقَالَ الرِّضَا ع الْعَقْلُ تَعْرِفُ بِهِ الصَّادِقَ عَلَى اللَّهِ فَتُصَدِّقُهُ وَ الْكَاذِبَ عَلَى اللَّهِ فَتُكَذِّبُهُ فَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ هَذَا هُوَ وَ اللَّهِ الْجَوَابُ.
ع، علل الشرائع ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابن مسرور عن ابن عامر عن أبي عبد الله السياري عن أبي يعقوب البغدادي[2] عن ابن السكيت مثله[3].
______________________________
(1) هو الإمامي الثقة الثبت المحدث، إمام اللغة، البارع في الأدب، قتله المتوكل العباسيّ لتشيعه.
(2) هو يزيد بن حماد الأنباري السلمى أبو يعقوب الكاتب، أورده الشيخ في باب أصحاب الرضا عليه السلام من رجاله، و وثقه و اباه حماد، و عنونه العلامة في القسم الأوّل من الخلاصة و وثقه و كذا كل من تأخر عنهما.
(3) رواه في الكافي في كتاب العقل و الجهل مع زيادة، و سيأتي منا كلام حول الحديث.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج1، ص: 106
2- مع، معاني الأخبار أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ يَزِيدَ الرَّزَّازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا بُنَيَّ اعْرِفْ مَنَازِلَ الشِّيعَةِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ فَإِنَّ الْمَعْرِفَةَ هِيَ الدِّرَايَةُ لِلرِّوَايَةِ وَ بِالدِّرَايَاتِ لِلرِّوَايَاتِ يَعْلُو الْمُؤْمِنُ إِلَى أَقْصَى دَرَجَاتِ الْإِيمَانِ إِنِّي نَظَرْتُ فِي كِتَابٍ لِعَلِيٍّ ع فَوَجَدْتُ فِي الْكِتَابِ أَنَّ قِيمَةَ كُلِّ امْرِئٍ وَ قَدْرَهُ مَعْرِفَتُهُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُحَاسِبُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي دَارِ الدُّنْيَا.
3- سن، المحاسن الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّمَا يُدَاقُّ اللَّهُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدُّنْيَا.
4- سن، المحاسن مُحَمَّدٌ الْبَرْقِيُّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ نُكَلِّمُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ.
5- سن، المحاسن النَّوْفَلِيُّ وَ جَهْمُ بْنُ حَكِيمٍ الْمَدَائِنِيُّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالِهِ[4] فَانْظُرُوا فِي حُسْنِ عَقْلِهِ فَإِنَّمَا يُجَازَى بِعَقْلِهِ.
البداية
الفهرس
المفضلة
البحث
المزيد