في بيان لها بهذا الشأن..
جمعية الرسالة الإسلامية البحرينية تندد بالحملة الاستكبارية المسعورة ضد المقدسات الإسلامية
شجبت جمعية الرسالة الإسلامية في البحرين، الحملة المسعورة التي تشنها بعض الجهات المتصهينة ضد مقدسات المسلمين، والمظالم الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أرضه السليبة، على مرأى ومسمع من العالم، والقرار الجائر الأخير، الذي صادق عليه جورج دبليو بوش الصادر عن الكونجرس الأمريكي، بتسمية القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني الغاصب، والمخاطر الكامنة وراء ما يدعى بالحرب ضد الإرهاب والتي من جملة تداعياتها وصم الإسلام ونبيه الأكرم (ص) بألفاظ ونعوت غريبة لا تعبر إلا عن حالة انفعالية، وتنفيس عن عداء دفين في ظل ظروف سياسية مصطنعة أو مبالغ فيها على الأغلب..
وقد أصدرت الجمعية المذكورة في هذا الشأن بياناً، فيما يأتي نقتطف بعض جوانبه:-
بسم الله الرحمن الرحيم
(ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد)
ازدادت في الآونة الأخيرة موجة الاعتداءات على نبي الإسلام (ص) والأمة الإسلامية، ورغم أن هذا العداء السافر ضد نبينا الأعظم (ص) والمقدسات الإسلامية ليس وليد الساعة، فهو دأب الحاقدين والجاهلين منذ بزوغ فجر الرسالة الإسلامية، إلا أنه ازداد في الآونة الأخيرة بصورة لا يمكن السكوت عليها، ويكفي أنه قد طالعتنا نشرات الأخبار والصحف في الأيام القليلة الماضية بالقضايا التالية التي تكشف بوضوح عن حالة العداء الدفين لدى بعض الجهات، ومن أبرز تلك القضايا:
1- قرار الكونجرس الأمريكي بتسمية القدس المحتلة عاصمة موحدة للكيان الصهيوني (1 أكتوبر 2002م) وتوقيع الرئيس الأمريكي عليه، ويأتي هذا القرار مباركةً ودعماً للكيان الصهيوني على جرائمه ومذابحه الدموية التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
2- عرض فيلم بعنوان "الحياة الجنسية للنبي محمد" (!!) حيث نقلت صحيفة الأيام هذا الخبر في عددها الصادر يوم 4 أكتوبر 2002م، وتقول الصحيفة نقلاً عن موقع (الله أكبر) الإنجليزي الإخباري: إن هذا الخبر أغضب المسلمين الذين تظاهروا في هيوستن حيث كان يعرض ذلك الفيلم الإباحي القبيح.
3- تصريح للقس الأمريكي المتشدد جيري فالويل بأن رسولنا الأعظم (ص) "إرهابي" وذلك في مقابلة أجرتها معه شبكة سي.بي.أس. الإخبارية مؤخراً، ومن قبله صرح عدة قساوسة من اليمين المتطرف بتعليقات لاذعة ضد الإسلام ونبينا الأكرام (ص)، كتصريحات القس البروتستانتي جيري فاينز، والقس بات روبرتسون مؤسس الائتلاف المسيحي. واعتبرت عدة أوساط سياسية مستقلة أن هذه الهجمات التي يشنها اليمين المسيحي المتطرف تأتي في ظل تأييد غير معلن من قبل الإدارة الأمريكية، وكان القس فرانكين غراهام المقرب من الرئيس الأمريكي أول من بادر بهذه الحملة في أكتوبر من العام المنصرم حين اعتبر بكل وقاحة أن الإسلام (دين شر).
إن هذه السلسلة من التجاوزات الخرقاء من جانب اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية تعكس ما تضمره السياسة الأمريكية واليمين الأمريكي المتطرف من حقد وشر تجاه المسلمين جميعاً. قال تعالى: (قد بدت البغضاء من أفواهم وما تخفي صدروهم أكبر).
إن الواجب الشرعي والديني يحتم علينا إدانة هذا المسلسل العدواني، وتنوير الرأي العام الإسلامي بتنامي الحالة العدوانية على الإسلام ونبيه الأعظم (ص) كما نعبر عن استغرابنا وقلقنا من حالة السكوت الرسمية تجاه قرار الكونجرس الأمريكي والهجوم على الإسلام ونبيه الأعظم (ص) كما ندعو المسلمين حكومات وشعوباً إلى التالي:
أولاً: الضغط على الإدارة الأمريكية بمختلف وسائل الضغط السياسية والاقتصادية دفاعاً عن الإسلام ونبيه الأعظم (ص) والقدس الشريف.
ثانياً: الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني عبر مختلف الوسائل ومنها المقاطعة الشعبية للسلع والبضائع الأمريكية.
ثالثاً: ندعو أصحاب السماحة علماء الدين والمؤسسات الإسلامية والوطنية إلى التركيز على إيضاح الصورة الناصعة لنبينا الأعظم (ص) وإدانة المخططات الحاقدة ضد المسلمين ومقدساتهم.
جمعية الرسالة الإسلامية البحرينية تندد بالحملة الاستكبارية المسعورة ضد المقدسات الإسلامية
شجبت جمعية الرسالة الإسلامية في البحرين، الحملة المسعورة التي تشنها بعض الجهات المتصهينة ضد مقدسات المسلمين، والمظالم الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على أرضه السليبة، على مرأى ومسمع من العالم، والقرار الجائر الأخير، الذي صادق عليه جورج دبليو بوش الصادر عن الكونجرس الأمريكي، بتسمية القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني الغاصب، والمخاطر الكامنة وراء ما يدعى بالحرب ضد الإرهاب والتي من جملة تداعياتها وصم الإسلام ونبيه الأكرم (ص) بألفاظ ونعوت غريبة لا تعبر إلا عن حالة انفعالية، وتنفيس عن عداء دفين في ظل ظروف سياسية مصطنعة أو مبالغ فيها على الأغلب..
وقد أصدرت الجمعية المذكورة في هذا الشأن بياناً، فيما يأتي نقتطف بعض جوانبه:-
بسم الله الرحمن الرحيم
(ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد)
ازدادت في الآونة الأخيرة موجة الاعتداءات على نبي الإسلام (ص) والأمة الإسلامية، ورغم أن هذا العداء السافر ضد نبينا الأعظم (ص) والمقدسات الإسلامية ليس وليد الساعة، فهو دأب الحاقدين والجاهلين منذ بزوغ فجر الرسالة الإسلامية، إلا أنه ازداد في الآونة الأخيرة بصورة لا يمكن السكوت عليها، ويكفي أنه قد طالعتنا نشرات الأخبار والصحف في الأيام القليلة الماضية بالقضايا التالية التي تكشف بوضوح عن حالة العداء الدفين لدى بعض الجهات، ومن أبرز تلك القضايا:
1- قرار الكونجرس الأمريكي بتسمية القدس المحتلة عاصمة موحدة للكيان الصهيوني (1 أكتوبر 2002م) وتوقيع الرئيس الأمريكي عليه، ويأتي هذا القرار مباركةً ودعماً للكيان الصهيوني على جرائمه ومذابحه الدموية التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
2- عرض فيلم بعنوان "الحياة الجنسية للنبي محمد" (!!) حيث نقلت صحيفة الأيام هذا الخبر في عددها الصادر يوم 4 أكتوبر 2002م، وتقول الصحيفة نقلاً عن موقع (الله أكبر) الإنجليزي الإخباري: إن هذا الخبر أغضب المسلمين الذين تظاهروا في هيوستن حيث كان يعرض ذلك الفيلم الإباحي القبيح.
3- تصريح للقس الأمريكي المتشدد جيري فالويل بأن رسولنا الأعظم (ص) "إرهابي" وذلك في مقابلة أجرتها معه شبكة سي.بي.أس. الإخبارية مؤخراً، ومن قبله صرح عدة قساوسة من اليمين المتطرف بتعليقات لاذعة ضد الإسلام ونبينا الأكرام (ص)، كتصريحات القس البروتستانتي جيري فاينز، والقس بات روبرتسون مؤسس الائتلاف المسيحي. واعتبرت عدة أوساط سياسية مستقلة أن هذه الهجمات التي يشنها اليمين المسيحي المتطرف تأتي في ظل تأييد غير معلن من قبل الإدارة الأمريكية، وكان القس فرانكين غراهام المقرب من الرئيس الأمريكي أول من بادر بهذه الحملة في أكتوبر من العام المنصرم حين اعتبر بكل وقاحة أن الإسلام (دين شر).
إن هذه السلسلة من التجاوزات الخرقاء من جانب اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية تعكس ما تضمره السياسة الأمريكية واليمين الأمريكي المتطرف من حقد وشر تجاه المسلمين جميعاً. قال تعالى: (قد بدت البغضاء من أفواهم وما تخفي صدروهم أكبر).
إن الواجب الشرعي والديني يحتم علينا إدانة هذا المسلسل العدواني، وتنوير الرأي العام الإسلامي بتنامي الحالة العدوانية على الإسلام ونبيه الأعظم (ص) كما نعبر عن استغرابنا وقلقنا من حالة السكوت الرسمية تجاه قرار الكونجرس الأمريكي والهجوم على الإسلام ونبيه الأعظم (ص) كما ندعو المسلمين حكومات وشعوباً إلى التالي:
أولاً: الضغط على الإدارة الأمريكية بمختلف وسائل الضغط السياسية والاقتصادية دفاعاً عن الإسلام ونبيه الأعظم (ص) والقدس الشريف.
ثانياً: الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني عبر مختلف الوسائل ومنها المقاطعة الشعبية للسلع والبضائع الأمريكية.
ثالثاً: ندعو أصحاب السماحة علماء الدين والمؤسسات الإسلامية والوطنية إلى التركيز على إيضاح الصورة الناصعة لنبينا الأعظم (ص) وإدانة المخططات الحاقدة ضد المسلمين ومقدساتهم.